ما يتضمنه كتابي "حول الأزمة اللبنانية ونهاية الزعامة العالمية للولايات المتحدة" دراسات معمقة وغير مسبوقة في السياسة والإستراتيجيا والتنمية والسوسيولوجيا؛ من بينها: أربع نظريات جديدة في الأنتروبولوجيا المجتمعية، وخطة لحلّ الأزمة في لبنان، وإستراتيجيا تعتمد وسائل المحاربة الإعلامية والسياسية والاقتصادية لهزيمة الولايات المتحدة وإنهاء زعامتها العالمية، والتي سيكون من نتائجها الاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي والتطور في العالم العربي ومعظم دول الجنوب.

الاثنين، 16 مايو 2016

المصور علي شعبان

     في ذكرى استشهاد المصور علي شعبان في 9/ 4/ 2012 الذي كان في تلفزيون الجديد والذي قُتِلَ في منطقة وادي خالد في شمال لبنان على بعد أمتار من الحدود السورية، بفعل نيران أتت من الجانب السوري، عندما ذهب لتغطية الاشتباكات العسكرية في تلك المنطقة بين الجانبين اللبناني والسوري؛ لا بد من توضيح ما يلي:
     من البديهي في العمل الإعلامي، أنه عند الذهاب في مهمة صحافية إلى مناطق الاشتباكات العسكرية، أن يكون على السيارة شعارُ الصحافة أو المؤسسة الصحفية بشكل واضح للعيان... وهذا لم يكن متوفراً في سيارة علي شعبان وزميلاه... وأن يرتدي الصحافيون والمصورون وكل الطاقم الذي معهم السترات والخوذات الواقية من الرصاص والتي يوجد عليها كلمة "صحافة" أو " PRESS " أو ما شابه بشكل واضح للعيان... وهذا بدوره لم يكن متوفراً في لباس علي شعبان وزميلاه ...
    بالتالي، مَن يتحمل المسؤولية عن مقتل علي شعبان ؟ الجيش السوري كما تقول قناة الجديد (وكل الذين يصنفون أنفسهم في خانة المعارضة السورية والداعمين لها) ؟ أم الإدارة غير المسؤولة في هذه القناة التي أرسلت العاملين فيها إلى قلب الجبهة من دون أية إشارة صحفية على السيارة أو اللباس ومن دون السترات والخوذات الواقية ؟


عامر سمعان، باحث وكاتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق