تأخُذُني شفتاكِ في رِحلَة
إلى بلادٍ بعيدة لا أحُسُّ فيها
بالغُربَة
إلى وَطَنٍ أتذوَّقُ فيه طَعمَ
القَمر
أمسِكُهُ بيديَّ ، أحتضِنُهُ
أجعَلُهُ ذَخيرةً على صدري
أقبِّلُهُ... أتذوَّقُ طعمَهُ ...
أتَّحِدُ فيه... أتحوَّلُ معه
إلى نَغَماتٍ وزهور ...
.....................................
أحمِلُكِ فَوقَ أزنُدِي
أضُمُّكِ عند شِفاهي
أكتُبُ اسمَكِ بين نغماتي
أجعَلُ طَيفَكِ في أحلامي
فأنتِ الملِكَةُ التي غزا جيشُها
حُصُونَ قَلبي
.....................................
قالت، سأبقى مُلهِمَتَكَ على
مَدى الأزمان
أُحَلِّقُ بكَ في الخَيالِ
وأُزيقُكَ طِيبَ اللُبَّان
أُدَغدِغُ وأغزو قلبَكَ وأُنسيكِ
طَعمَ الأمان
أنقُلُكَ إلى عالمٍ مَسحورٍ فيه
حُورياتٌ حُسَّان
...
قُلتُ، هناك ما هو أجملُ بكثيرٍ
من عوالمِ الأحلام
قُبلَةٌ من شفتيكِ، فهي تَحوي من
البَلاغَةِ ما يَفوقُ كُلَّ البَيان ...
.....................................
عامر سمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق