هِيَ مُحَاوَلاتٌ لِخَلقِ لَحظَةٍ لن تَتَكَرَّر
كَحَنِينٍ إلى سِحرِ مَاضٍ لَن يَعُود
كَشَغَفٍ إلى التِقَاطِ أحلامٍ لا تُحصَر
كَدَمدَمَةٍ لبِوحِ كَلِمَاتِ حُبٍّ بلا حُدُود
كَفَنٍ يَتَفَجَّرُ لرَسمِ جَمالِ أسطُورَةٍ مِنكِ لا يُعَبَّر
.....................................
كأشواقٍ تَحمِلُني إلى عَينَيكِ
كزُهورٍ تَجعَلُني عِندَ وَجنَتَيكِ
كرِياحٍ تَضَعُني بين يدَيكِ
كأحلامِ جُنونٍ...
تُحَوِّلُني بُركاناً
يَتَفَجَّرُ في شَفَتَيكِ
.....................................
أتساءل ماذا تَفعَلُ مَلِكَتي
هذا المساء في عَجَب
هل تَدعو نَسماتِ الصحاري
للحُبِّ والسَمَر
أم تَجعَلُ من وُرُودِ قَصرِها
أُغنِياتٍ وشِعِر
أم تَدعو آلهةَ الجمالِ إلى
غُرفَتِها لتَرقُصَ بين قَدَمَيها في جُنونٍ وطَرَب
.....................................
عامر
سمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق