"مُعَلِّمَتي السَمراءُ"
كبُحَيرةٍ مِن حُبٍّ وعَبَقٍ
تَحمِلُني إلى عالمٍ مِن أَلَقٍ
تَجعَلُني عِندَ سِحرٍ وغَسَقٍ
تُغرِيني بشَفَتيِّ نارٍ وعِشقٍ
تُزَوِّقُني خَمرَ سُلافٍ وشَوقٍ
تُعانِقُني بِكُلِّ جُنُونٍ
وتَوقٍ
.....................................
كُنا صِغاراً
تَهرُبُ من نظراتِ أهلِها
لنلعبَ في البستانِ الكبير
هي اللِّصَةُ الهاربة
وأنا الشرطيُ الذي يَقبِضُ عليها ...
أصبحنا كباراً
تَهرُبُ من قلوبِ مُعجَبيها
لتتمشى في حَقلٍ قَريب
تَتَظاهَرُ برؤيةِ الطبيعة
لأكونَ الصَيّادَ الذي يَخطِفُ
قُبلَةَ خَدَّيها ...
.....................................
تُضيءُ في عالمي
تَقولُ لي ، أنتَ كُلكَ لي
اقترِب إلى حُضني
أنا الملِكَةُ هنا
نارٌ وحُلُم
حُبٌّ ونُور
فرحٌ وضحك
خَمرةُ كرمةٍ شَهِيَّة
وأنت خادمُها المتَيَّم
أمنيتُكَ وحلمُكَ... هَمسَةُ
حُبٍّ من شفتيها
.....................................
عامر
سمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق