ما يتضمنه كتابي "حول الأزمة اللبنانية ونهاية الزعامة العالمية للولايات المتحدة" دراسات معمقة وغير مسبوقة في السياسة والإستراتيجيا والتنمية والسوسيولوجيا؛ من بينها: أربع نظريات جديدة في الأنتروبولوجيا المجتمعية، وخطة لحلّ الأزمة في لبنان، وإستراتيجيا تعتمد وسائل المحاربة الإعلامية والسياسية والاقتصادية لهزيمة الولايات المتحدة وإنهاء زعامتها العالمية، والتي سيكون من نتائجها الاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي والتطور في العالم العربي ومعظم دول الجنوب.

الجمعة، 13 يناير 2017

خطأ تربوي كبير


من أهم الأخطاء التربوية الدارجة في مجتمعنا، أن التلميذ يهدي أستاذه هدايا متنوعة خلال العام الدراسي، سواء أكان هذا في المرحلة الابتدائية أم المتوسطة أم الثانوية أم الجامعية.
     الخطأ في هذه العادة أنه سيتم تقييم موقف التلميذ من أستاذه بناءً على قيامه بإرسال الهدايا أم لا، وعلى قيمة هذه الهدايا... الأمر الذي سيترتب عليه ما يلي:
1 - انجرار التلاميذ في منافسة مع بعضهم لتكون هدايا أيٍّ منهم هي الأفضل.
2 - دخول التلاميذ ذوي الوضع المادي الصعب في دوامة من الإحباط والإحراج لكونهم غير قادرين على إرسال الهدايا القيِّمة.
3 - دخول الأستاذ في دوامة من الحيرة والإرباك من حيث تقييم مواقف التلاميذ نحوه بناء على إرسالهم أو عدم إرسالهم الهدايا، ومن حيث قيمة كل هدية... أي يصبح هذا التقييم بناء على هذا الموضوع وليس على مدى تقدم واجتهاد كل تلميذ في الدراسة ...
     بالتالي، المفترض بإدارة أية مدرسة أو جامعة أن تضع قانوناً صارماً يمنع أيَّ أستاذ من تلقي أية هدية من أيِّ تلميذ عنده خلال السنة الدراسية.


عامر سمعان، باحث وكاتب
13/ 1/ 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق