من أهم الأخطاء التربوية الدارجة في مجتمعنا، أن التلميذ يهدي أستاذه هدايا متنوعة خلال العام الدراسي، سواء أكان هذا في
المرحلة الابتدائية أم المتوسطة أم الثانوية أم الجامعية.
الخطأ في هذه العادة أنه سيتم تقييم موقف التلميذ من أستاذه
بناءً على قيامه بإرسال الهدايا أم لا، وعلى قيمة هذه الهدايا... الأمر الذي سيترتب
عليه ما يلي:
1 - انجرار التلاميذ في منافسة مع بعضهم لتكون هدايا أيٍّ منهم هي
الأفضل.
2 - دخول التلاميذ ذوي الوضع المادي الصعب في دوامة من الإحباط والإحراج لكونهم غير قادرين على إرسال الهدايا القيِّمة.
2 - دخول التلاميذ ذوي الوضع المادي الصعب في دوامة من الإحباط والإحراج لكونهم غير قادرين على إرسال الهدايا القيِّمة.
3 - دخول الأستاذ
في
دوامة من الحيرة والإرباك من حيث تقييم مواقف التلاميذ نحوه بناء على إرسالهم أو عدم إرسالهم الهدايا، ومن
حيث قيمة كل هدية... أي يصبح هذا التقييم بناء على هذا الموضوع وليس على مدى تقدم واجتهاد
كل تلميذ في الدراسة ...
بالتالي، المفترض بإدارة أية مدرسة أو جامعة أن تضع قانوناً صارماً يمنع أيَّ أستاذ من تلقي أية هدية من أيِّ تلميذ عنده خلال السنة الدراسية.
بالتالي، المفترض بإدارة أية مدرسة أو جامعة أن تضع قانوناً صارماً يمنع أيَّ أستاذ من تلقي أية هدية من أيِّ تلميذ عنده خلال السنة الدراسية.
عامر سمعان، باحث وكاتب
13/
1/ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق