أصبح
الهاتفُ الذكي الذي يربط بمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الإنترنت من أهم
مظاهر الفتاة العصرية، تحرص دائماً على إظهار نفسها حاملةً له بيدها حتى ولو كان
لديها عدة جيوب في لباسها أو حاملةً حقيبة نسائية. فهو الدليل الظاهر للعيان على
أنها فتاة عصرية ومثقفة تتابع من خلاله ليس فقط أعمالها بل أيضاً آخر المستجدات
على الشبكة العنكبوتية وتتواصل من خلاله مع أصحابها ومعجبيها الذين لا يفتؤون
يبدون إعجابهم وملاحظاتهم على أخبارها وصورها... باختصار أصبح حَملُ الهاتف الذكي،
عند الكثيرات من خفيفات العقل، بديلاً مقنِعاً عن المطالبة بحقوق المرأة.
ملاحظة:
خفة العقل هذه ليست حصراً على النساء إذ لا يزال في ازدياد عدد الرجال
الذين يحرصون بدورهم على إظهار أنفسهم حاملين الهاتف الذكي كدليل ظاهر للعيان على
كثرة أعمالهم ومواكبتهم العصر ومتابعتهم آخر المستجدات على الإنترنت وكثرة معجبيهم
والمتابعِين لأخبارهم.
عامر
سمعان ، باحث وكاتب
7/ 6/
2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق