على نافِذِةِ "عُلا"
تَوَقَّفَ عُصفُورٌ صَغِير
ذُهِلَ لِرُؤيتِها مُبتَسِمَةً
مُمَدَّدَةً على السَرِير
وتَمنَّى الطَيرانَ في رِحابِ
عالَمِها الحَرِير...
فاحتَضَنَتهُ قائِلةً، غِرِّد يا
صَغِيري في أحضاني،
أنا الملِكَةُ، وكُلُّ الرِجالِ
تَحلُمُ، وَراءَ عِطرِي أن تَسِير...
.....................................
"ناتالي"
نَكهَةُ التُفاحِ طَيبَتُها في
لمعَةِ عَينَيها
وزَهرُ الرُمانِ يَلوحُ مِن
حُمرَةِ شَفَتَيها
بَياضُ بَشَرَتِها يُضِيءُ
شَمساً مِن أحلامِ
كأنكَ لدى "عشتارَ"،
آلهةُ الجمالِ، تَعزِفُ نَشِيدَ حُبٍّ وأنغامِ.
.....................................
قالت "نَدى" أحبِبني
وكن ليَ وفِياً
تمشَّى مَعي في الحُقولِ القروية
خُذني إلى كُرومِ العِنَبِ
والتِين
أريدُ منكَ تضحيةً... أن تَقطُفَ
ليَ نجوماً من السماءِ
وتَصنَعَ ليَ خِلخالاً... فتضيءُ
قَدَمايَ في حياتِكَ إشعاعاً وعِشقاً...
.....................................
عامر
سمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق