"ريتا"
تَمُرينَ
في خاطري كلما تأملتُ جمالَ الأشجار
أرزةٌ
من بلادِ الشوفِ تَأسِرُ القلوبَ في انبهار
تُضِيءُ
كالشمسِ على الباروك تُعانِقُ الاخضرار
أنتِ
في عالمي نغماتُ الصباحِ وألحانُ طربٍ عندما تجودُ بها أسرابٌ من الكنار
.....................................
ابتسَمَت
ريتا قائلةً أوصف ليَ عينيَّ وهاتَ ما عندكَ وأطرِبني
فوجدتُها
فرصةً لأطيلَ التحديقَ فيهما وأأسُرَها ولا تُبعِدَني
لأرضيَ
طفلاً نما داخلي ما انفكَّ يَشتهي جمالَهما ويُحرِجُني
حتى
أنه ليشاغِبَ ليحظى بالتفاتةٍ ونظرةِ عتابٍ منها تُخجِلُني
.....................................
قالت
ريتا انتبه لنفسِك يا صَغيري وتَروَّى
فمَن
يُعجَبون بي أكونُ عليهم ملِكةً وقُدوة
لا
شكَّ أنكَ منهم لتَحلُمَ كلَّ يومٍ بالقُبلة
لتتأملَني
مطوَّلاً وتُصبِحَ كلُّ لحظاتِكَ حُلوة
عرشُ
الملِكةِ يَتَّسِعُ لكَ لو عَرِفتَ كيف تُألِّقُه بهمسَةٍ منكَ ولمسَة
.....................................
عامر
سمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق