هل يأتي الشتاءُ كعادته…
وحيداً حزيناً جميلاً ؟
هل أبقى بعيداً عن حنانكِ…
كنسرٍ تاقَ إلى سِحرِ غناكِ ؟
تهبُّ رياحٌ من عطرِكِ
تعبَقُ في الوديانِ
تطيِّرُ خصلاتِ شعرِكِ
تلامِسُ تداعِبُ
شَغَفَ
وجهي وعنقِي…
…..................................
قلتُ، كيف تُدَبّرينَ أمورَكِ في هذا الطقسِ الحار ؟
قالت، قد أقومُ بأشغالِ البيتِ، من تنظيفٍ وطبخٍ،
ثم أضعُ نفسي تحت الدُّش…
أو أحلمُ بالتنزهِ على الشاطئِ،
وأن أجعلَ مياهَ البحرِ تَحِسُّ بمذاقِ جسدي الجميل،
فتتأملني الشمسُ، وتنطبعُ قبلاتُ أشعَتِها على بَشَرَتي،
ثم تحمِلُني في المغيبِ إلى القمرِ، لأعانقَه كأنه الحبيب…
قلتُ، سآتي لآخذكِ إلى البحر
حيث سنتنافسُ أنا والبحرُ والشمسُ والقمرُ
على عُذوبةِ بَشَرَتِكِ…
…..................................
حافيةَ القَدَمَينِ تَسِيرينَ...
أجمَلَ ألوانٍ تَرسُمِينَ…
أعذَبَ نَغَماتٍ تُرسِلينَ...
تَجذُبينَ قُلوبَ الرجالِ إلى سِحرِهما…
تَدِيرينَ نَظَراتِ النِساءِ إلى تكاوينِهما…
…..................................
عامر سمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق