ما يتضمنه كتابي "حول الأزمة اللبنانية ونهاية الزعامة العالمية للولايات المتحدة" دراسات معمقة وغير مسبوقة في السياسة والإستراتيجيا والتنمية والسوسيولوجيا؛ من بينها: أربع نظريات جديدة في الأنتروبولوجيا المجتمعية، وخطة لحلّ الأزمة في لبنان، وإستراتيجيا تعتمد وسائل المحاربة الإعلامية والسياسية والاقتصادية لهزيمة الولايات المتحدة وإنهاء زعامتها العالمية، والتي سيكون من نتائجها الاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي والتطور في العالم العربي ومعظم دول الجنوب.

الثلاثاء، 12 يوليو 2016

التخلف والتطور والتدين


      التخلف هو ليس في التدين، بل هو في فرض الدين بالقوة على الآخرين أو في استخدام الدين كغطاء للاعتداء على الآخرين.
     والتطور هو ليس في الإلحاد، بل هو في احترام الحريات الدينية للآخرين، سواء أكانت تديناً أم إلحاداً.
     أيضاً التطور هو ليس في الإيمان بالإله الواحد أو في الجمع بين التدين والحركات المسكونية، بل هو في احترام الحريات الدينية للآخرين سواء أكانوا يعبدون إلهاً واحداً أم مائة إله أم لا يعبدون أي إله.
     والعلمنة هي ليست في محاربة التدين أو في الإلحاد ، بل هي في احترام الحريات الدينية للآخرين ، وفي نفس الوقت هي بالضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول التعدي على الحريات الدينية للآخرين ، أو في استخدام الدين كغطاء للاعتداء على الآخرين.


عامر سمعان، باحث وكاتب
12/ 7/ 2016 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق