ثَغرُ
"جِينا" وَردةٌ شَهِيةٌ يَشِّعُ فوقَه كوكبان
احترتُ
عاشِقاً بتذوُقِه أم التَمتُّعِ بضِياءٍ منهما
بتذوِّقِ
شفاهٍ وَردِيةٍ أم السَّفرِ في فَضاءِ سِحرهِما
هيَ
نَجمٌ مُشِعٌّ في عالمِ عِشقي ... هيَ نَسمَةُ حُبٍّ من رَوعَةٍ وحُسَّان.
.....................................
عادت
الصَقْرَةُ الجميلةُ إلى منزلي...
عادَت
إليَّ لتقولَ إنها آسفة
تَشبَّثَت
بي... كإطباقِها على عُصفورٍ تَفتَرِسُهُ
غَمَرتني
بجناحيها ورأسُها ومخالِبُها على صَدري
امتزَجَت
أناتُها مع قُبلاتٍ وجنون
فكان
ريشُها بنعومةِ نَسماتِ الصباح... وأنفاسُها بِطِيبِ مياهِ الوديان.
.....................................
"زَمَنُ"،
هي حَسناءُ، كأطيَبِ تَمْرٍ من العراقِ
يُسمِعُني
دِفءُ صَوتِها خَريرَ "دَجلةَ"
ويُرِيني
بَياضُ بَشَرَتِها جَمالَ الصحراءِ
ويَحمِلُني
الحجابُ الأسودُ إلى غُموضِ الحُّبِ والعُشقِ
هل
تَوقَّفَ الزَّمَنُ بين عَينيها ؟ ... أم قد سافرتُ إلى زَمَنٍ آخرَ في ابتسامتِها
؟
.....................................
عامر سمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق