تَجلِسُ في المساء
تُراقِبُ الفراشات
تُراجِعُ الذكريات
أين مَن كان يتغزَّلُ بي
أين مَن كان يُشعِرُني بسحري
يَقتحِمُ حصوني
يُفجِّرُ مشاعري ؟
سيعودُ إليَّ كطفلٍ تائهٍ
يَلعَبُ في عالمي
عنيداً
مشاغباً
كَهِرٍ ، جميلٍ ، لذيذٍ...
.....................................
قلتُ ، ما هي فلسفتُكِ في الحياة ؟
قالت ، لِمَ هذا السؤال ؟
قلتُ ، لأنكِ ملهمتي ومثالي
قالت ، هذا نفاق ، تريدُ جَرِّي إلى أحاديثِ الغرام
قلتُ ، كيفَ عرفتي ؟
قالت ، خَبِرتُكَ من زمان
قلتُ ، إذاً أجيبي
قالت ، أحبُّ فلسفةً تنطِقُها شفتاكَ ، لا أسمَعُها بأذنيَّ ، ولا
أفَكِّرُ فيها
بعقلي ، بل أتذوقُها بشفتيَّ ...
.....................................
حاكيتُها
قالت ، ضُيوفٌ
أتوني
قلتُ ،
انتظريني
قالت ،
سيعاتبونني
ذهبَتْ مسرِعةً...
تَطايرَ شعرُها
...
فاحَ عطرُها
...
عَزَفَ حذاؤها أجملَ مقطوعة ...
لحِقَ بها قلبي ...
تَعلَّقَتَ بها روحي...
طُرتُ معها إلى زُهورٌ وعِناق ...
تذوقنا جمالَ لَمسٍ وقُبلات ...
.....................................
عامر
سمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق