ما يتضمنه كتابي "حول الأزمة اللبنانية ونهاية الزعامة العالمية للولايات المتحدة" دراسات معمقة وغير مسبوقة في السياسة والإستراتيجيا والتنمية والسوسيولوجيا؛ من بينها: أربع نظريات جديدة في الأنتروبولوجيا المجتمعية، وخطة لحلّ الأزمة في لبنان، وإستراتيجيا تعتمد وسائل المحاربة الإعلامية والسياسية والاقتصادية لهزيمة الولايات المتحدة وإنهاء زعامتها العالمية، والتي سيكون من نتائجها الاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي والتطور في العالم العربي ومعظم دول الجنوب.

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

شعر غزل ( 4 )


شعرُكِ الأسودُ ينسدِلُ بلمعية
طيِّبُ الملمسِ كندًى في السحرية
يتطايرُ كذئبةٍ تعدو ودياناً برية
رشيقةٌ هي كجداولَ منسابة بحرية
شقيةٌ هي كقطةٍ تتلاعب بالضحية
لذيذةٌ هي كحَلوى عند مَن تصطادهم بعبثية.
........................................
سارقٌ أنا ، وما ذَنبي
مختلسٌ أنا ، تمرَّدَ قلبي
غازيٌ أنا ، وإن كان للقطبِ
سأخطفكِ ، واغتصبُ الربيعَ من خدَّيكِ والعسلَ من شفتيكِ والنورَ من ثدييكِ
لأنكِ أنتِ ........... حُبي.
........................................
سأرسمكِ في حلمٍ
من وردٍ وبيلسان
من أرزٍ وسنديان
من عبقٍ في وديان
سأرسمك في قلبٍ يَتفتحُ عند ملقاكِ كزهرِ الرمان.
........................................
عامر سمعان

شعر غزل ( 3 )

 "نور"
شجرةُ ياسمين في دمشق باسقة ندية
ينتظرها الرصيفُ ليراها عليه ماشية
تعشقها حجارةٌ تكون عليها مستلقية
تلاحقها طيورٌ تُؤخَذُ بجمالها لاهية
سأتسلقُها أشُمُّ زهوراً بيضاً عسلية وأسهَرُ في سودِ عينينِ قالتا إنهما لي باقية. 
........................................
"راحيلُ" 
نحلةٌ ترقصُ في بساتينَ شهية
تعشقُها كلُّ الزهورِ في البرية
تحلُمُ بعناقها بحبٍ وحميمية 
لتتذوقَ مما عندها من عسلية
سأفرشُ لها ورداً وياسمين لتكون معشوقةً لي وملكةً على النحلِ زهية. 
........................................
من أين جاءت بكِ الدنيا يا صغيرة
لتكوني عندي كوكبةَ الصُبحِ المنيرة
لتلعبي بين جدراني كالقطةِ العنيدة  
لتمرحي في أضلعي كهدهدٍ حميمة.
 ........................................
 عامر سمعان 

الأحد، 16 نوفمبر 2014

شعر غزل ( 2 )

"شذا"
تَجعلُني عيناها في عالمٍ من بحور
أجدِّفُ فيه منتشياً بأجملِ شعور
أسبحُ نحو شفتينِ لأتذوقَ الزهور
فأرسي عند مرمرٍ أبيضَ من الصخور
تَسبحُ الحورياتُ قربَها وتقول ليت لنا كهاتين القدمين لنجعلَ كلَّ مَن يشاهِدُنا يَطفِرُ في حبور 
........................................
"رنا"
غزالةٌ تتنقل بين السطور وتلعبُ في أحرفٍ وكلمات
ترفُسُها بسِحر قدميها لتغدو قوالبَ أشعارٍ وهمسات
أطالعها فأعشق تقبيلَ شفاهٍ نَطقَت بأجملِ مكنونات
فيأخُذُني جمالُ جَسدٍ يُغري الطيورَ لتختفي في انحناءات
ويضحَكُ لي أحدُها قائلاً حلِّق معنا لنقترب من سِحرٍ ذي نغماتٍ وقبلات
........................................
"منال"

جمالٌ هادئٌ يَحمِلُني إلى حيث تنامُ الريحُ في أعلى السماء

شَعرٌ ذهبيٌ يُحضِرُني روعةَ ضوءِ الشمسِ على الحقولِ في المساء   

بَشرةٌ عاجيةٌ ملساءُ تختطِفُني إلى رقصاتِ زَبدِ بحرٍ ذي انتشاء

جسمٌ مكتنِزٌ متناسقٌ كلُ شيءٍ فيه مدوَّرٌ ، فمَن أبدعَ هذا البناء ؟

عذوبةٌ أنوثةٌ رقةٌ كبرياءُ ، ريشةٌ طارت بجمالٍ وعنفوان نحو السَّناء

هذا ليس من الخيال ..... هذا هو حال مَن يعيش بقربها "لمنال"
........................................
عامر سمعان

الجمعة، 14 نوفمبر 2014

شعر غزل ( 1 )


تَنزَّهي بين الكروم  
وامتطي هذي الغيوم    
وارقصي بين النجوم  
فالخمرُ الشَهِيُّ في شفتيكِ
والمطرُ النَدِيُّ في ثدييكِ
واللُمَّعُ المشِعُّ في قدميكِ
واجعلي عاشقاً يترنَّحُ من خَمرٍ وينتشي من مَطرٍ ويُسحَرُ من لُمَعٍ
...................................................
فراشتانِ ، بيضاويتانِ
متجاورتانِ ، متحابتانِ
ترفرفانِ ، تضحكانِ
تحلقانِ ، تشمخانِ
تتحدانِ ، تتمردانِ
تجذبانِ ، تأسرانِ
مَن يشاهدهما ، يصبح مقيماً في قصورٍ من ورودِ ، وماشياً في كرومٍ من تفاحِ
لأنهما .................. قدماكِ
.................................................
هُدهُدٌ تتنقل على أشجار الرمان
يأسرني حبُّها من روعة الألوان
أحلمُ بصيدها ومداعبتها بحنان
بتقبيلها وأكلِها في هذي الجنان
فتتصيدني هي بجمالها الفتّان ، وتحوطني بالجناحين ، وتصبح الساقان كأنهما اللبّان ،
وتهمُسُ : أنتَ لي وأنا ملِكَتُك من زمان
.................................................
عامر سمعان