ما يتضمنه كتابي "حول الأزمة اللبنانية ونهاية الزعامة العالمية للولايات المتحدة" دراسات معمقة وغير مسبوقة في السياسة والإستراتيجيا والتنمية والسوسيولوجيا؛ من بينها: أربع نظريات جديدة في الأنتروبولوجيا المجتمعية، وخطة لحلّ الأزمة في لبنان، وإستراتيجيا تعتمد وسائل المحاربة الإعلامية والسياسية والاقتصادية لهزيمة الولايات المتحدة وإنهاء زعامتها العالمية، والتي سيكون من نتائجها الاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي والتطور في العالم العربي ومعظم دول الجنوب.

السبت، 23 فبراير 2013

الغلاف الخلفي للكتاب


الغلاف الخلفي للكتاب "حول الأزمة اللبنانية ونهاية الزعامة العالمية للولايات المتحدة"، هو التالي:

في القسم الأول من هذا الكتاب يتم تناول الأزمة اللبنانية المستمرة منذ أكثر من نصف قرن من حيث شرح أسباب الانقسام في المجتمع اللبناني بين تيارين أساسيين، وكيف أوجد هذا الانقسامُ الأساسَ لمعظم التوترات الأمنية التي حصلت في البلاد؛ كما يتم شرح الطريقة التي اُستخدِمت بها مسألة الربط بين الدين والقومية عند الموارنة عند أحد هذين التيارين.
في القسم الثاني يتم تناول مسألة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في تحليل للأجواء التي كانت قبل وبعد هذا الاغتيال وللخلفيات والدوافع المحتمَلة، للوصول إلى نتيجة أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأول من هذا الاغتيال والمتهَم الأول؛ كما يتم توضيح عدم مصداقية كِلتا المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة والمحكمة الجنائية الدولية. ثم يتم عرض الحل المقترَح للأزمة اللبنانية الذي يمهِّد لإزالة ذلك الانقسام ولبناء الدولة الآمنة والقوية والمزدهرة.
في القسم الثالث يتم التطرق إلى أهمية القضية الفلسطينية في العالم العربي. ثم إلى النتائج المترتبة على الزعامة العالمية للولايات المتحدة، والتي هي التوترات الأمنية والفقر والتخلف في معظم أنحاء العالم. ثم يتم عرض الخطة العامة المقترَحة التي تعتمد تحركات شعبية سلمية عالمية للوصول في المستقبل المنظور إلى إنهاء هذه الزعامة وإلحاق هزيمة كبرى بهذه الدولة، عِبر مطالبة أنظمة الحكم في مختلف البلدان باتخاذ مواقف مناهضة لها، ومن خلال عدة مراحل. المرحلة الأولى تتعلق بالأوضاع في لبنان وسوريا وليبيا، وبالموقف من الولايات المتحدة من حيث تخفيض التمثيل الدبلوماسي فيها ووقف أيِّ تعاون عسكري معها، وأيضاً بالموقف من المحكمة الجنائية الدولية من حيث عدم التعاون معها والانسحاب من عضويتها. وفي المراحل المتقدمة من هذه الخطة، من بين ما تتضمنه: الانسحاب من الأمم المتحدة من منطلق فشلها في المحافظة على السلام العالمي والسَعي لإيجاد منظمة دولية جديدة تُعنى بالسلام العالمي والتعاون بين الشعوب، وحلّ القضية الفلسطينية على قاعدة أن الكيان الصهيوني كيان مغتصَب وأنه من الناحية الإستراتيجية بمثابة الجزء من الولايات المتحدة...
كما يتم توضيح كيف أنه في حال سارت هذه الخطة بنجاح سيكون من نتائجها التسريع في النمو الاقتصادي وفي التطور والتحسن في الممارسة الديمقراطية في العالم العربي كما في معظم أنحاء العالم.  
جميع هذه المواضيع في الثلاثة الأقسام، تتم دراستها وفق الأنتروبولوجيا المجتمعية.
المؤلِّف.  



عامر سمعان ، باحث وكاتب
23/ 2/ 2013